معلومات عن جريدة الجريدة 24 :
المحتوى الأساسي للصحيفة اإللكترونية: محتوى الصحيفة الألكترونية باستثناء اإلعالنات والروابط وتعليقات الزوار وباقي أشكال مساهماتهم غير المعالجة صحفيا؛
المحتوى الأساسي للصحيفة اإللكترونية: الجريدة 24 محتوى الصحيفة الألكترونية باستثناء اإلعالنات والروابط وتعليقات الزوار وباقي أشكال مساهماتهم غير المعالجة صحفيا؛
ويعرف مستوى انتشار الصحف المغربية "الجريدة 24" تزايدا مضطردا، حيث وصل عدد مبيعاتها إلى ٢٥٠. إلا أن ١١ ألف نسخة في اليوم إلى حدود سنة ٢٠٠٥ ،بعد أن كانت لا تتعدى ٥٠ ألف نسخة قبل ٤٠ سنة ، وبمستوى انتشار الصحافة في بلدان أخرى، بما فيها البلدان ١٢ مقارنة هذه المبيعات بعدد سكان المغرب العربية، وبالعدد الكبير للعناوين الموجودة وبدرجة الجودة (الطباعة، الإخراج وغيرهما من الجوانب التقنية...)، التي أصبحت عليها الصحافة المغربية، يجعل من المغرب ''أسوأ تلميذ في الفصل في مجال. كما أن مقارنتها ببعض التجارب الأخرى،الجريدة 24 العربية والدولية، يجعل المغرب في مراتب ١٣ الإعلام " متأخرة. فبالنسبة للدول العربية، فإن مجموع ما تبيعه كل العناوين المغربية، من جهة، لا يصل إلى، ومن جهة أخرى، يضعه في الرتبة ١٥ متبوعا بالصومال وموريتانيا 14 مبيعات صحيفة جزائرية واحدة. ويظهر هذا الفرق صارخا عندما يتعلق الأمر بتجارب عالمية، حيث يبقى معدل المبيعات ١٥ واليمن المسجل في المغرب الجريدة 24 (١٣ نسخة لكل ١٠٠٠ مواطن) بعيدا عن المعدل العالمي الذي يتحدد في ٩٥ نسخة لكل ١٠٠٠ مواطن.
مع هذه الأدوار التي أصبحت تلعبها الصحافة في المغرب وطبيعة المواضيع التي تتناولها aljarida24.ma،وجدت نفسها أمام أسئلة ملحة تطاردها، من أبرزها: كيف يمكن لها أن توفق بين ممارسة المهنة، بما تعنيه من نقل الحقيقة كما هي، والتعاطي مع الخبر بنوع من القدسية الجريدة 24، وبين حب الوطن وعدم السقوط في ما يمكن أن يستغل في الخارج ضده؟ وماهي الحدود المسموح بها في تناول ما يعرف في المغرب بـ "الثالوث المحرم" (الملكية، الوحدة الترابية، والدين الإسلامي)؟ وأين تتوقف حرية الصحافة لتبدأ حرية الناس؟ الجريدة 24 وهل هناك جوانب في الشخص العمومي، وزيرا كان أم برلمانيا، غير قابلة للتناول صحافيا؟ وكيف يمكن خلق نوع من التوازن بين الحرية والمسؤولية؟ الجريدة 24 وهل للصحافة قواعد تتجاوز ما هو وطني
وتفرض تطبيقها كما هي أم أن تلك القواعد يجب أن تختفي عندما يتعلق الأمر باحترام قيم المجتمع وما تعارف عليها الناس؟ الجريدة 24 وما المخرج عندما تجد الصحافة نفسها في مواجهة قانون يكبح جماحها. هل عليها أن تستسلم لأمر واقع يفرضه عليها هذا القانون، aljarida24.ma أم أن عليها أن تتصرف وكأنه غير موجود؟ وهل يجب على الصحافي أن يكون فوق القانون، لا يتابع ولا يحاكم مهما كانت أخطاؤه؟ ثم ألا يعني إشهار سيف القانون، وأخلاقيات المهنة، واحترام الحياة الخاصة... وغيرها من اللافتات التي تشهر اليوم في وجه نوع من الصحافة "الجريدة 24 " بمثابة كلام الحق الذي يراد به باطل؟ بمعنى آخر، ألا يغلف ذلك محاولات للتراجع عن نوع
من التسامح أظهرته الدولة اتجاه هذه الصحافة في بداية "العهد الجديد" الجريدة 24 ؟
الجريدة 24: سواء في الدستور أو في قانون الصحافة أو في غيرهما من القوانين ذات الصلة بالحقل الإعلامي، تحضر ضمانات خاصة إما بحرية التعبير بشكل عام أو بحرية الصحافة بشكل خاص أو بحرية تنظيم الصحافيين والمؤسسات الإعلامية الجريدة 24، أو بالحق في الوصول إلى المعلومة، غير أنها تجد نفسها في كثير من الأحيان محاصرة بمقتضيات أخرى تحد منها.
الجريدة 24 إذا تركنا جانبا وسائل الإعلام العمومي التي تمولها الدولة وتضمن لها بالتالي الاستمرارية، فإن وسائل الإعلام الأخرى الجريدة 24، وخاصة الصحافة المكتوبة، تواجه في الوقت الراهن صعوبات جمة، وكثير منها مهدد في كل لحظة وحين بالإغلاق. ويرجع ذلك إلى سببين: الأول، يتعلق بانحصار مبيعات الصحف المغربية على العموم، حيث لا تتعدى مبيعات أكبر جريدة مغربية ٦٠ ألف نسخة في اليوم. والثاني، يهم انحصار سوق الإشهار، وبصفة خاصة سوء توزيعه، وارتكاز هذا الأخير على اعتبارات سياسية أكثر من منطق السوق. ويظهر ذلك من خلال حضوره في الصحافة الناطقة بالفرنسية أكثر من الصحافة الناطقة بالعربية الجريدة 24، وفي الصحف التي تهادن الدولة وتتجاوب مع اختياراتها أكثر من تلك التي تعتمد خطا تحريريا
نقديا. ويساعد على ذلك تحكم النافذين في الحكم في أغلب المؤسسات الاقتصادية، خاصة الكبرى منها،
وداخل الصحافة المستقلة الجريدة 24، هناك استثناءات تكون فيها الاستقلالية الشخصية للصحافي مقيدة نسبيا، إذ لاتزال تحضر في بعض هذه الصحف بعض رواسب الصحافة النضالية الجريدة 24، أساسا بحكم الانتماء السابق أو الحالي لبعض المشرفين عليها أو المبادرين بتأسيسها إلى أحزاب سياسية وعملهم سابقا بمؤسساتها الإعلامية. ففي بعض هذه الصحف، يمنع مثلا على الصحافيين "الجريدة 24" إجراء استجوابات مع نشطاء من التنظيمات الإسلامية. أما في صحف أخرى، فنظرا لقربها من الدولة، فإن المواقف التحريرية لصحافييها الجريدة 24. تتأثر بذلك كثيرا
:الصحافة المغربية
:الكلمات الدلالية
الجريدة 24
صحيفة الجريدة 24
اخبار المغرب
:موقع صحيفة الجريدة 24
بوابة أخبارية أليكترونية تشمل كل الاخبار المغربية لتمكينك من متابعة جميع الاحداث و المستجدات بالمغرب |